ملك_النوادر اسلام الجزار يكتب عن
الجزء_الأول
( حفلة باچيو الراقصة ! )
إن اللحظة الحقيقية التي أعلنت أن فتي إيطاليا الأول ونجمها المدلل الملتف حول كلتا قدميه عناقيد المهارة باجيو قاب قوسين من التتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب لأوروبا كانت في تلك الظهيرة فعلي الرغم أن فعليا كان التتويج بعد ذلك بقرابة العامين ، إلا أن ما حدث في تلك الأمسية في سان سيرو أعلن عن الكثير من اللحظات الفارقة التالية في تاريخ الكرة الإيطالية .
إنه موسم 91/92 لقاء جميع الفريقين في البطولة الإيطالية علي ملعب السان سيرو ، نستطيع أن نقول قولا واحدا أنها كانت حفلة باچيو الراقصة ، فباجيو الذي أطاح بالإنتر قبل شهرين من هذا اللقاء من كأس إيطاليا ، كانت الأهداف الثلاثة ، إثنان منها من توقيعه واحدا منها هو الأشهر عندما راوغ كل دفاعات الإنتر قبل أن يهدي سيكلاتشي الهدف الثالث وكان هذا الهدف لسيلفاتوري هو الأخير من مجمل 26 هدف أحرزها هداف كأس العالم مع چوفنتوس قبل الإلتحاق بالإنتر في الصيف التالي ، ثلاثية جعلت والتر زنجا يعض علي أنامله من الغيظ ، أمسية أيضا شهدت تألق فتي يافع أسمه باولو ديكانيو تسبب في ركلة جزاء للإنتر من جراء عرقلة المخضرم بيرجومي قائد الإنتر وهي ركلة الجزاء التي أحرز منها باچيو هدفه الأول وتسببت في إنذار زنجا للإعتراض ، لتبقي تلك المباراة واحدة من أيقونات تاريخ المواجهات بين الفريقين .
#ملك_النوادر
#إسلام_الجزار
السادس من نوڤمبر 2022 .
اترك تعليقا:
