تعصف بنا رياح الحياة فتترك بنا ندوبا قد تكون ناتجة من اتجاهات متعددة ربما تكون بالحياة الشخصية أو العملية نحاول كثيرا أن نقف خلف العاصفة لنتفادى الجروح والندوب ولامفر من مواجهتها صامدين ثابتين نتحمل الألم دون شكوى وكأننا لانعاني من أى سوء قد يظن من يرانا أننا في حالة من الشموخ ولكن رياح العاصفة تتسلل إلى داخلنا وتجعل قلوبنا هشة قد تحتاج إلى جلسة ترميم لنستعيد طاقتنا وروحنا المستنزفة ومداواة جرحنا الغائر .وقد نصادف بحياتنا أمورا تجعلنا دائما متصلين بها ولكنها لا تناسبنا وقد نتعرض للأذى من خلالها وفى ذلك الحين نصاب بالهلع من نتيجة الترك ظنا منا أن هذه الأمور تعود علينا بالنفع ولكنها عكس ذلك تمامانرهق أنفسنا بمحاولات لترميم الندوب التى ظهرت خشية أن تنتهي بالحطام فتضيع أعمارنا بين الخوف من الفقد وطاقة إصلاح الندوب التى تحتاج إلى ترميم فإذا كانت الأمور هكذا فعلينا تركها تسقط بل نسقطها نحن بأيدينا ولنبدأ حياة جديدة جميلة وقوية لاتحتاج إلى جلسة ترميم.
اترك تعليقا:
