بقلم: عمرو محمد بدران
في يوم السابع من اكتوبر
رفع المجاهدين بنادقَهم واتجهوا إلى باب الحرية
اجتاحوا كلَّ المعسكرات اليهودية
فتوارى العدو أمام الفتية الفلسطينية
تحصن اليهودُ وارتدوا بالميركاڤا الأمريكية
اقتحموا بها كلَّ الأراضي الغزِّيّة
وتوهَّموا بالقوّة العسكرية
ونسوا بندقيةَ الياسين رادعة الاليات الصهيونية
وغدت خيباتُهم على كلِّ المنصّات الإعلامية
فلم يجدوا إلا قتلَ كلِّ الناطقين بالحرية
مثل أنسٍ وصالحٍ وهنية...
وخاضوا كلَّ الحروب النفسية والعسكرية
لكسرِ الروحِ المعنويةِ لشعبِ غزةَ الأبيّة
وبعد عامين من دمارٍ وحصارٍ برعايةٍ أمريكية
تطرّقوا إلى طاولةِ مفاوضات على الارضي المصرية
وأعلنوا انتهاءَ حربٍ من أبشعِ الحروبِ الحالية
ولن ينتهي النضالُ بعدُ إلا بالقدسِ عاصمةً لفلسطينَ الأبدية. 🇵🇸
اترك تعليقا:
