بقلم/اسامه مرزوق.
شكر خاص بشعورى الذى من المؤكد يشعر به كل مواطن بحى أول طنطا ومحب لوطنه، وهو الفخر والاطمئنان لأن مصرنا الآن فى مرحلة التطهير التى كانت فى الماضى القريب مجرد حلم غير قابل للتحقق .
انى اتكلم عن شخصية الاستاذ ممدوح النجار رئيس حى أول طنطا شكرا بكل ما تحمله الكلمة من معان كثيرة ،
أولاً : شكراً لله العلى القدير على وجودك، فأنا على يقين تام بأن الله سبحانه وتعالى يدبر الأمر كله و كل شئ عنده بأوان، فعندما استشرى الفساد وفاض بعث الله بأحد المخلصين ليجعل بين يديه الخلاص والنجاه .
ثانياً : شكراً لكل ما بذلته من جهد لا ينكره إلا كل جاحد فى عملية التطهير من الفساد جنبا إلى جنب البناء و التطوير و تعديل الأداء .
فحقا ودون أدنى مبالغة: ما تم إنجازه فى أقل من أربع سنوات من مشروعات ضخمة و طرق و إصلاحات جريئة لم يكن لينجز فى عشره أعوام.
وخصوصا تطوير مساكن الاوقاف بالعجيزى.
شكراً : لقائد لا يخشى إلا الله وحده ، ينظر إليه و يراعيه و يتقيه فى كل خطوة يخطوها ، يتحسب جيداً ليوم سوف يقف فيه أمامه سبحانه و تعالى ليسأل عن رعية هو راع لها .
شكراً : لرجل لا لأحد سلطان عليه إلا الله ، فلا يؤثره ضجيج النفاق و أصوات الرياء و مجموعات المنتفعين الذين يقدمون العون بيد لينتظرون المقابل باليد الأخرى و دون ذلك سرعان ما ينقلبون ، !
وأما هؤلاء أيضاً فقد انقلبوا على أعقابهم خاسرين أمام رئيس لا يسدد فواتير لأحد و لا يوزع مكافآت و جوائز لمن لا يستحقون .
شكراً : لزعيم ، عندما تخرج منه كلمه ، ترى بها الصدق لتصيب قلبك كالسهم الصائب ، فما يخرج بحق من القلب سرعان ما يدخل القلب ، فلم يزين الكلمات يوماً و لم يغاير الحقائق و لم يخدع المواطنين بأمل زائف غير قابل للتحقق و لم يتردد فى اتخاذ كافة إجراءات الإصلاح التى ربما كانت قاسية ولكنها ضرورة.
شكراً : لمسؤول لا تحجب عن مسامعه أنات المواطنين و لا يتلقى معلوماته عن الأوضاع ممن يحيطون به فحسب ، بل يسعى سعيا غير منقطع ليسمع و يرى و يتفقد كل شئ بنفسه ، و لا يضع بينه و بين مواطن أى وسيط !
تمنياتى لسيادتكم دوام التوفيق والنجاح الدائم أن شاءالله.
اترك تعليقا:
