متابعة/أسامة مرزوق
تنفيذا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، افتتح اليوم الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، المعرض السنوي للتربية الفنية و الاقتصاد المنزلي بإدارة غرب طنطا التعليمية، والمقام بمدرسة الشهيد محمد إبراهيم الخولي الثانوية العسكرية بنين "الأحمدية الثانوية سابقا"، يرافقه الأستاذة جيهان صابر، وكيل المديرية، الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشؤون التنفيذية، الأستاذة مرفت مجاهد، مدير عام إدارة غرب طنطا التعليمية، الأستاذ محمد فتوح، مدير إدارة الأمن، الأستاذ السيد دنيا، موجه عام التربية الفنية، و الأستاذة / فوزية السيد عبد الله موجه عام الاقتصاد المنزلي بالمديرية ، الدكتور محمد حبلص مدير الشئون التنفيذية بالإدارة ، و الأستاذة جميانه فرج، موجه أول التربية الفنية بالإدارة ، و الأستاذة / نادية بهنسي موجه اول الاقتصاد المنزلي بالادارة .
حيث قام وكيل الوزارة و مرافقوه بجولة داخل المعرض والذي يضم أكثر من 120 لوحة فنية مختلفة لجميع مجالات التربية الفنية من تصوير، ولوحات زيتية، واشكال فنية ونحت، وأعمال مجسمة، من أعمال الطلاب المشاركين في معرض الإدارة.
كما شمل معرض الاقتصاد المنزلي عدد من المنتجات اليدوية و المفروشات و المنتجات الغذائية و الملابس من صنع الطالبات ، بالاضافة إلى عدد من الفقرات التي قدمها الطلاب حول الغذاء الصحي و مكوناته و طرق تصنيع بعض المأكولات و الحلي و الاكسسوار حيث قدم طلاب مدرسة غياث الدين الرسمية للغات عرض بعنوان " رمضان مع ماما " ، كما قدم طلاب مدرسة الإمام الشافعي الرسمية للغات عرض بعنوان " لمة العيلة ".
وقد أكد وكيل الوزارة، أن الأنشطة تساهم بشكل فعال في تنمية مواهب الطلاب، وتحفيزهم على الإبداع المدرسي، وترسيخ مبادئ القيم، والتعاون والحب والتسامح بين الطلاب، لما لها من تأثير مباشر على العديد من السمات الشخصية لدى الطلاب.
وخلال الجولة التفقدية للأعمال الفنية بالمعرض، قدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير، للشئون التنفيذية، وتوجيه التربية الفنية و الاقتصاد المنزلي بالإدارة، للجهد المبذول، والأعمال المتميزة، والتي نالت إعجاب الحضور، متمنيا لهم دوام
التوفيق، ومزيدا من الإبداع والتميز.
كما تقدمت الأستاذة مرفت مجاهد بخالص الشكر و التقدير لفرق العمل المشاركة و لجميع الطلاب و الطالبات المشاركين في المعرض للجهد المبذول .
اترك تعليقا:

