كتبت علا هويدى
فلنرفع اكفنا للسماء داعين المولى عز و جل …
" اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه…
و ارنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه…
مسلسل محمد رمضان هو كلمة حق يراد بها باطل …
لن نقول ان محمد رمضان انشأ ظاهرة البلطجة …
بل هناك الكثيرين ممن سبقوه اليها و كانوا ملوك الترسو …
و لكن حتى لو كان هناك من سبقه فى هذا …
فهم ليسوا منزهين عن الخطأ …
بل اخطأوا و سار محمد رمضان على نهجهم الخاطئ …
فهؤلاء سنوا سنة باطلة … ثم جاء بعدهم من اتبعها …
فهم بذلك يحملون وزرها ووزر من عمل بها …
الغرض من الاعلام تقديم الحكمة و الموعظة الحسنة و المثل العليا …
اين هنا المثال …
مرابى … سكير … عرربيد … بلطجى … مغلف بكوميديا مختلقة
اخطأ محمد رمضان و ما زال يخطئ …
و مازال يمعن فى هدم القيم و العادات و التقاليد العربية و الدين الاسلامى …
و سوف تكون العواقب وخيمة …
انما الامم الاخلاق مابقيت …. و انما يهلك الله القرى بظلم اهلها …
و ليس هناك من خطيئة اكبر من ظلم الانسان لنفسه …
و لم يكن مسلسل محمد رمضان هو النقطة السوداء الوحيدة …
بل تبعته فى هذا المبدأ الكثير من المسلسلات التى تبث السم فى العسل …
و التى سوف تظهر مبادئها المسمومة عما قريب فى محاولة يائسة بأذن الله لهدم الاسرة التى هى نواة المجتمع …
فالهدف الرئيسى هدم المجتمع و اجتساسه من جذوره … ببث المعتقدات الخاطئة اولا بحجة الاعتراض عليها … و لكنها تظل عالقة فالتفكير …
فيبدأ الناس يختلفون ما بين مؤيد و مختلف … الى ان تتطور الفكرة او المعتقد … لمرحلة التعود… فيبدأ الناس فالاعتياد على وجوده و انه ليس حرام … بل عيب …
ثم يخرج من مرحلة العيب … لمرحلة ( الدقة القديمة ) …. و يصبح من يخالفها موسوما بعار انه ( دقة قديمة ) …
و لكننا بأذن الله … بدلا من ان نوسم بأننا دقة قديمة …
سوف ندق على رأس … من يجرؤ على التفكير فى هدم اسرتنا الجميلة المترابطة الى يوم الدين بأذن الله …
و ليعبث العابثون … فاخر عبثهم هو … مزبلة التاريخ …
و هى بالمناسبة … مملؤة …
و عجبي …
اترك تعليقا:
