-->
مساحة إعلانية

الأربعاء، 26 أبريل 2023

و ما زال مسلسل السقوط مستمرا



كتبت علا هويدى 


فلنرفع اكفنا للسماء داعين المولى عز و جل …


" اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه…

و ارنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه…


مسلسل محمد رمضان هو كلمة حق يراد بها باطل …


لن نقول ان محمد رمضان انشأ ظاهرة البلطجة …


بل هناك الكثيرين ممن سبقوه اليها و كانوا ملوك الترسو …


و لكن حتى لو كان هناك من سبقه فى هذا …


فهم ليسوا منزهين عن الخطأ …


بل اخطأوا و سار محمد رمضان على نهجهم الخاطئ …


فهؤلاء سنوا سنة باطلة  … ثم جاء بعدهم من  اتبعها …


فهم بذلك يحملون وزرها ووزر من عمل بها …


الغرض من الاعلام تقديم الحكمة و الموعظة الحسنة و المثل العليا …


اين هنا المثال …


مرابى … سكير … عرربيد … بلطجى … مغلف بكوميديا مختلقة


اخطأ محمد رمضان و ما زال يخطئ …


و مازال يمعن فى هدم القيم و العادات و التقاليد العربية و الدين الاسلامى …


و سوف تكون العواقب وخيمة  …


انما الامم الاخلاق مابقيت …. و انما يهلك الله القرى بظلم اهلها …


و ليس هناك من خطيئة اكبر من ظلم الانسان لنفسه … 


و لم يكن مسلسل محمد رمضان هو النقطة السوداء الوحيدة …


بل تبعته فى هذا المبدأ الكثير من المسلسلات التى تبث السم فى العسل … 


و التى سوف تظهر مبادئها المسمومة عما قريب فى محاولة يائسة بأذن الله لهدم الاسرة  التى هى نواة المجتمع … 


فالهدف الرئيسى هدم المجتمع و اجتساسه من جذوره … ببث المعتقدات الخاطئة اولا بحجة الاعتراض عليها … و لكنها تظل عالقة فالتفكير … 


فيبدأ الناس يختلفون ما بين مؤيد و مختلف … الى ان  تتطور الفكرة او المعتقد … لمرحلة التعود… فيبدأ الناس فالاعتياد على وجوده و انه ليس حرام … بل عيب … 


ثم يخرج من مرحلة العيب … لمرحلة ( الدقة القديمة )  …. و يصبح من يخالفها موسوما بعار انه ( دقة قديمة ) …


و لكننا  بأذن الله … بدلا من ان نوسم بأننا دقة قديمة … 


سوف ندق  على رأس  … من يجرؤ على التفكير  فى هدم اسرتنا الجميلة المترابطة الى يوم الدين بأذن الله … 


و ليعبث العابثون … فاخر عبثهم هو … مزبلة التاريخ  … 


و هى بالمناسبة  … مملؤة …  


و عجبي …

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا