#ملك_النوادر
#إسلام_الجزار
الثالث عشر من فبراير من العام 1969 في لاس بالماس الإسبانية كانت المباراة الفاصلة بين المغرب والسنغال علي التأهل للجولة التالية لتصفيات كأس العالم 1970 ، نعم لم تكن سابقة مصر و زيمبابوي في ليون الفرنسية هي السابقة الأولي لمثل تلك لقاءات فاصلة !
فبعد فوز مغربي في كازابلانكا بهدف ورد سنغالي في داكار بهدفين لهدف ، كانت تلك الفاصلة في إسبانيا .
و بالموازة كانت الجزائر تقارع تونس وتخسر أمامها في مباراة الذهاب في العاصمة الجزائر بهدفين لهدف في نوڤمبر من العام 1968 في ستاد الناصر أمام 13متفرج بتحكيم فرنسي قبل تعادل أبيض بتحكيم إيطالي في ملعب المنزة لتتأهل تونس و تلقي بها القرعة لمقابلة المغرب في واقعة للتاريخ !
موقعة إبريل و مايو من العام 1969 تنتهي بالتعادل الأبيض في العاصمة تونس و في كازابلانكا في الإياب و بعد وقت إضافي أمام اكثر من 140 ألف متفرج في رقم مشاهدة قياسي إنتهت أيضا بتعادل أبيض !
لم يكن معمولا بضربات الترجيح فتم تحديد موعد لمباراة فاصلة ، أقيمت في مارسيليا الفرنسية في الثالث عشر من يوليو 1969 وبعد تمديد الوقت الأصلي وانتهائه بالتعادل بهدفين لكل منتخب لم يجد الإتحاد الأفريقي مناص سوي القرعة لتحديد الفائز فإبتسمت لأسود الأطلسي .
تحددت الجولة الأخيرة من التصفيات بمجموعة ضمت ثلاثة فرق السودان القوي جدا كرويا حينها و نيچيريا والمغرب وهي المجموعة التي منحت التأهل للمغرب بفارق نقطة عن نيجيريا و نقطتين عن السودان .
المنتخب المصري غاب عن تلك التصفيات نظرا لظروف نكسة عام 1967
اترك تعليقا:
